ads-unit

الحاجة إلى المحبة

0


الحاجه الى المحبة




تقوية أهمية الذات بعد علاقة منقطعة

عندما يخيِّب الناس أملنا، يمكننا أن نفقد مؤقتًا الشعور بأهمية الذات الذي اكتسبناه من جرَّاء وجودهم معنا. إنّ خسارة علاقة بشخص ذي أهمية هو أمر مؤلم ومؤذٍ بالنسبة إلى الجميع، لكنه قد يكون مدمِّرًا للبعض. قد يكمن العلاج في النظر إلى الشخص الحقيقي الذي يلبِّي حاجاتنا، والذي يمنحنا محبة لا تنضَب... الذي يجعلنا مهمِّين بصورة حتمية ... الذي يقدِّم إلينا شعورًا لا يهتزّ بالأمان. إنّ الله نفسه مسؤول عن تلبية جميع احتياجاتنا إلى المحبة والأهمية والشعور بالأمان، وهو قادر على تلبيتها.

"زينة الرجل معروفه". (أمثال 22:19)
(في إحدى الترجمات الإنجليزية تعني:"أكثر أمر مرغوب في الرجل هو لطفه ومحبّته المستمرّة").

     الحاجة إلى المحبة

· ارفض الكذبة التي تقول إنك غير مقبول وغير محبوب.
 صلِّ...  ’’أشكرك يا رب لأنك تمنحني المحبة والقبول عندما أختبر الرفض.‘‘ 
’’... أنعمَ علينا بها [بنعمته] في المحبوب‘‘ ( أفسس 6:1).

· افرح بحقيقة أنك محبوب بعُمق.
 صلِّ...  ’’أشكرك يا رب لأجل محبتك العميقة غير المشروطة  التي تمنحني إياها، ولأجل عطفك وحنانك اللذين تخصّني بهما. أنت تحبني حتى عندما لا أشعر بأني محبوب‘‘.
’’ومحبة أبدية أحببتكِ، من أجل ذلك أدمتُ لكِ الرحمة‘‘ (إرميا 3:31).

· ابتهج بحقيقة أنّ الله يغيِّرك لتكون مشابهًا لابنه.
 صلِّ... ’’أشكرك يا رب لأنني أتغيَّر فأصير مشابهًا ليسوع يومًا بعد يوم. أشكرك لأنك تغيِّرني لأصير مشابهًا له‘‘. 
’’لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعيَّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرًا بين إخوة كثيرين‘‘ (رومية 29:8).

·  اعتمِدْ على علاقات عزيزة مهمة أخرى لإعادة تأكيد قيمتك.
 صلِّ... ’’أشكرك يا رب لأنك أعطيتني أصدقاء أعزَّاء يقدِّرونني كوني شخصاً، ويؤكدون لي بأني أحد أولادك الأعزّاء‘‘. 
’’إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضير طاهر،  كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلاً ونهارًا، مشتاقًا أن أراك ذاكرًا دموعك لكي أمتلئ فرحًا‘‘ (2 تيموثاوس 3:1-4).

 · تحرَّر من كل مشاعر الغضب والأذى والاستياء والندم، وسلِّمها جميعها إلى الرب.

 صلِّ... ’’أشكرك يا رب، لأنك أخذت غضبي واستيائي وندمي والأذى الذي لحق بي، وها أنا أُلقيها كلَّها عند صليبك‘‘. 
’’ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث‘‘(أفسس 13:4).

 · استأنف حياتك الإجتماعية وأنشطتك اليومية الاعتيادية. نمِّ حياة ’’جديدة طبيعية‘‘.

 صلِّ... ’’أشكرك يا رب، لأنك ساعدتني على تنمية حياتي الاجتماعية مع كلّ مَن هم أعزَّاء عندي. ساعدني على قبول محبتهم وتعزيتهم ودعمهم‘‘. 
’’ولكن قبل كلّ شيء، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لأنّ المحبة تستر كثرةً من الخطايا.  كونوا مضيفين بعضكم بعضًا بلا دمدمة.  ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضًا،  كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوِّعة‘

عن الكاتب

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى ذلك . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة عرب ويب ترحب بك

بحث هذه المدونة الإلكترونية