إتيكيت استخدام الهاتف المحمول
اتكيت استخدام الهاتف المحمول
قد تستغربين لهذا العنوان وتتساءلين: هل هناك أصول وأدبيات للاتصالات الهاتفية وكيفية الحديث مع الأشخاص على الهاتف؟ والجواب هو نعم! فلكل ممارسة يومية لنا نحتاج أن نتعلم الطريقة المثلى للقيام بها بشكل لائق لا يزعج الآخرين ويهدر وقتهم. ومن هذه الأمور التي يجب أن نراعيها عند استعمال الهاتف والاتصال بالآخرين ما يلي:
- إن كنت تتوقعين اتصالات هاتفية وهاتفك النقال مفتوح فعليك أن تبقيه في مكان قريب منك كي لا يضطرّ المتصل بك إلى الانتظار طويلاً وأنتِ تبحثين عنه، ويعاود الاتصال بك مرات عديدة.
- إن كنت تحاولين الاتصال بأحدهم، فلا تكرري الاتصال لأكثر من مرتين في حالة عدم الحصول على إجابة لئلا تزعجي الطرف الآخر، فلا بدّ أن هناك أسباباً تجعله لا يردّ على الهاتف حالياً.
- لا تجبري الآخرين على معاودة الاتصال بك بأن تتصلي بهم وتقفلي الخط فوراً، فقد تسببين لهم الإزعاج والحرج.
- لا تحاولي أبداً أن تجعلي المتصل بك ينتظر لحين إنهاء مكالمتك مع شخص آخر، بل اطلبي منه أن يغلق السماعة وعاودي الاتصال به بعد أن تنتهي من مكالمتك الأولى.
- حاولي ألا ترسلي نفس رسالة المعايدة لجميع أصدقائك في المناسبات، وذلك لكي تخصصي لكل شخص كلمات تليق به وبعلاقتك بهذا الشخص.
- حاولي الابتعاد عن رنات الهاتف التي تزعج الآخرين مثل الأغاني الصاخبة التي قد تحرجك في بعض الأمكنة كمكان العمل أو الوجود في بيت عزاء، أو أية مناسبة أخرى لا يليق خلالها سماع مثل هذه الأشياء.
- تذكري أنّ الرسائل القصيرة هي وسيلة لإرسال معلومات قصيرة وهامة وليست للمحادثات والجمل الطويلة، وإذا كنت بصحبة أشخاص فليس من اللائق أن تنشغلي طويلاً في كتابة الرسائل، فهذا يعكس عدم احترامك للجلسة والحاضرين.
التالي
«المقال السابق
«المقال السابق